فريق قطرات السماء

     ذات نهار اتفقت قطرات في سحابة قربت أن تمطر علي أن تكون مفيدة وعندما أذن لها أن تنزل للأرض ذهب جزء من فريق القطرات إلي وسط المدينة حيث الضجيج والزحام والاحتياج إليهم.  وذهب الفريق الآخر إلي الصحراء حيث زرع يريد أن يروي أو ارض تريد أن تخضر لكن ما هذا إنه عجوز ملقي علي الأرض بالصحراء ويقولأه...أه  .. ظمآآآن  ظمآن سأموت . وهنا اتفقت القطرات أن تتوجه نحوه .    بينما فريق قطرات وسط المدينة ذهب إلي محطات المياه وطريقهم كان طوييييييييييل عبر المواسير متوجهين إلي الصنابير ومن بين كل صنبور وصنبور أحسوا بجذب شديد  انه صنبور غير مغلق جيدا وصوت صراخ وعويل قطرات كثير تقع سدي بدون أن تفيد كان الجذب شديد علي قطرات السماء فقالوا :يا صنبور أنقذنا لا نريد أن نذهب سدي إلي البالوعات بعد كل هذا التعب في الطريق الطويل.الصنبور: تركني صاحب البيت هكذا لا مفتوحا ولا مغلقا وما الذي بيدي؟؟.  وفي الصحراء وجدت  شرطه الاغاثه الرجل العجوز الذي كان بين الحياة والموت حي يرزق من قطرت ماء من السماء . فأوصلوه إلي بيته.وفي وسط المدينة حيث فريق قطرات السماء العالق ومهدد يصرخ وينادي ويستغيث  سنذهب سدي بدون ان نفيد ظمآن أو احد يريد الاغتسال أو  الوضوء .   لكن سرعان ما وجدوا صاحب البيت يفتح الصنبور ويتوضأ بهم  ليشكر رب العالمين علي إنقاذه من الموت في الصحراء بقطرات من ماء مطر السماء .ثم أغلق الصنبور  متعمدا جيدا جيدا.


 دينا حلمي صالح